حقائق مدهشة عن الطماطم

عشر حقائق مدهشة عن الطماطم!!
تدخل الطماطم في إعداد الكثير من الوجبات، كما يمكن تناولها كما هي كثمرة طازجة، حيث إنها من الفواكه وليست من الخضر كما يظن الكثيرون.
اشتقت كلمة طماطم في الأصل من كلمة Tomati، وهو الاسم الذي كان يطلقه شعب الأزتيك على هذه الثمرة. نشأت الطماطم في الجزء الغربي من أمريكا الوسطى والجنوبية، واكتشفها الرحالة كورتيز وجلبها إلى أوروبا لتستخدم في أغراض التزيين، ولم تُتخذ كطعام قط عندما زرعت أول مرة في أوروبا. يطلق الفرنسيون على الطماطم اسم تفاح الحب، إذ يعتقدون أنها تحتوي على موادٍ مثيرة للشهوة الجنسية. فيما يلي نقدم لكم عشر حقائق مدهشة عن الطماطم:
10- الطماطم ليست ثمرة سامة، ولكن !
عندما جلبت الطماطم أول مرة إلى إنجلترا، كان الجميع يظن أنها ثمرة سامة، ولهذا لم يفكروا بأكلها أبداً، واكتفوا باستخدامها في أغراض التزيين خلال القرن السادس عشر ومطلع القرن السابع عشر.
كان السبب وراء رواج هذه الفكرة الخاطئة كتاب ألّفه جون جيرارد سنة 1597 تحت عنوان Gerard’s Herbal. غرس هذا الكتاب في أذهان مواطني أوروبا فكرة خاطئة مفادها أن الطماطم ثمرة سامة، على الرغم من أن جيرارد كان يعلم أنها غذاء أساسي في المطبخين الإسباني والإيطالي.
ولكن بحلول منتصف القرن السابع عشر، بدأ الناس في بريطانيا يأكلونها، وغدت مكونًا رئيسًا في نظامهم الغذائي. لقد وصل الأمر إلى أن يقوم أحدهم بتناول الطماطم أمام الجمهور ليبرهن أنها ليست ثمرة سامة، حيث قام روبرت جونسون في الثاني والعشرين من سبتمبر سنة 1820، بالتهام سلة من الطماطم، وانتاب الجمهور الذي كان يتابعه القلق خشية أن يخر ميتًا، ولكنه لم يمت.
على أية حال، فإن المعلومة الصحيحة التي لا بد أن تعرفها، هي أن هناك أجزاء سامة بالفعل في نبات الطماطم، مثل الساق والأوراق، والتي تحتوي على ألكولايد التروبان والاتروبين، وهي مواد تضر بصحة الإنسان إذا تناولها.
كما ينبغي أن تعلم أن الطماطم الخضراء غير الناضجة تحتوي أيضًا على كمية قليلة من ألكوليد التوماتين، وهو سام كذلك، فلا بد إذن من تجنب تناول الطماطم غير الناضجة.
9- الطماطم تقلل من تركيز الكحول في الدم
وفقًا لخبراء الصحة والحمية الغذائية، تعد الطماطم مصدراً جيدًا لبعض المواد الكيميائية والفيتامينات التي من شأنها أن تخفض من مستوى الكحول في الدم وتقضي على الدوار. وتناول عصير الطماطم الطازج يعتبر وسيلة فعالة للتخلص من السموم الضارة التي قد تدخل الجسم جراء تناول العقاقير أو المشروبات الكحولية.
8- اللون الأصلي للطماطم هو الأصفر
تتعدد أصناف وألوان الطماطم حول العالم، إلا أن لونها في الأصل كان الأصفر، وليس الأحمر الشائع. في واقع الأمر، كان لون أول أصناف الطماطم دخولاً إلى أوروبا هو الأصفر. وكان الناس في إيطاليا وإسبانيا يسمونها بالتفاح الأصفر، علمًا أن إيطاليا كانت أول دولة تقر بتضمين الطماطم في كافة وجباتها. بوسعك أن تجد الطماطم بألوان مختلفة مثل البرتقالي والأخضر والأسود والأبيض والبنفسجي والوردي. كما يمكنك أن تجد طماطم بنية أو عاجية أو ملونة أو مخططة.
7- الطماطم مفيدة للقلب
تحتوي الطماطم على نسب عالية من اللايكوبين Lycopene، وهو أكسيد يساهم في حماية القلب. وفقًا لبعض الدراسات، فإن استهلاك الطماطم بكميات كافية يحارب أعراض سرطان الثدي وغيره من الأمراض الشائعة في أيامنا هذه، كما إن تناول الطماطم بانتظام يجنبك الإصابة بأمراض القلب، نظرًا لاحتوائها على الفيتامينات التي تمنع النزيف وتنقي الدم.
يوصى بطهي الطماطم، ذلك لأنها تولّد مطهية ثلاثة أرباع بلازما اللايكوبين، وهي مادة من شأنها تحسين الهضم المعوي، وتقليل احتمالات الإصابة بأمراض البروستاتا. وهي مفيدة أيضًا للعينين، حيث إن اللايكوبين الموجود في الطماطم يحتوي على الكاروتين الذي يقي من الإصابة بالعمى والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. وهي تحتوي على البوتاسيوم الذي يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأزمة القلبية والجلطة وضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
6- أصناف الطماطم
وفقًا لآخر التقارير العلمية، يوجد نحو 7500 صنف من الطماطم في العالم. تصنف الطماطم وفقًا للحجم واللون والنوع. يتم تحديد بعض من الأصناف الشائعة وفقًا للنوع: مثل الأصناف غير المحددة (Cordon)، والأصناف المحددة Bush، وأخيرًا الشجيرات القصيرة أو طماطم السلة المعلقة.
عمومًا، تلك هي الأنواع، بيد أن تعريفها يختلف في واقع الأمر عن تعريف الأصناف، ولكنها جميعا تصنف وفقًا لأنواعها. بعض أصناف الطماطم تتم زراعته لأغراض تجارية، بينما يزرع البعض الآخر بهدف استيلاد أصناف أخرى.

الطماطم